-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أنجز كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية بجامعة الملك عبدالعزيز منظومة من الأبحاث والدراسات حول العديد من القضايا المهمة تجاه المجتمع انطلاقاً من سماحة الدين الإسلامي في تعزيز القيم الأخلاقية في ظل العولمة والتواصل والترابط بين شعوب العالم، وتوضيح ما يتميز به ديننا الحنيف من أخلاق وتسامح ومحبة ودعوة للحوار والإخاء ونبذ للعنف والإرهاب، إلى جانب تربية الشباب على الحفاظ على قيمهم الأخلاقية والتمسك بهويتهم العربية الإسلامية.

من جانبه، أكد المشرف على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية الدكتور سعيد الأفندي أن رؤية الكرسي تنطلق من كونه مرجعية معرفية وبحثية للقيم الأخلاقية الإنسانية، محققاً رسالة تعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع وتفعيلها بأساليب عصرية ووسائل منهجية والتفاعل الإيجابي مع المجتمعات الإنسانية، لافتاً إلى تبني الكرسي جائزة كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية لأفضل الرسائل التي لها علاقة وثيقة بنشر القيم الأخلاقية وتعزيزها، إضافة إلى طباعة ونشر الرسالة العلمية ضمن منشورات الكرسي.


وأشار إلى أن الكرسي يعكف على إعداد الدراسات التي ترصد المشكلات الأخلاقية في المجتمع السعودي ومظاهرها وأسبابها وتقديم الحلول العلمية والعملية لحلها والحد منها، وتعميم ثقافة القيم الأخلاقية في جميع شرائح المجتمع السعودي والعمل على تطبيقها في الواقع، ودراسة معوقات القيم الأخلاقية في المجتمع، واقتراح أنجع السبل للقضاء عليها، كما يحرص على التعاون مع المؤسسات والمراكز البحثية والفعاليات الاجتماعية المتنوعة لوضع إستراتيجية وطنية عامة لنشر القيم الأخلاقية في مختلف الشرائح الاجتماعية والعمل على حمايتها وتعزيزها.